اختتام فعاليات المؤتمر السعودي الدولي للمختبرات الطبية

اختتمت فعاليات المؤتمر السعودي الدولي للمختبرات الطبية المقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ، وذلك يوم الأربعاء، 11 أكتوبر ، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين ، والذي أشرفت عليه الجمعية السعودية للحساسات الطبية بالجامعة .
وأفتتح المؤتمر بكلمة من الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الكثيري، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للحساسات الطبية والمشرف على المؤتمر والذي أشاد فيها بدعم سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله المزعل ومتابعة سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد بن علي الرميح للمساهمة في المؤتمرات العلمية وتعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار، والاهتمام بالإنجازات العلمية بما يخدم رؤية 2030.
حيث شهد اليوم الأول مشاركة بارزة من الجمعية السعودية للكيمياء السريرية، التي عقدت جلسة علمية بعنوان "الجودة المتقدمة في المختبرات السريرية". كما كانت للجمعية السعودية لعلوم المختبرات الإكلينيكية دور فاعل في اليوم الثاني، حيث تم تنظيم جلسة علمية حملت عنوان "هزيمة مرض السل".
وامتد المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، حيث جمع 24 متحدثاً في 28 محاضرة علمية وورش عمل كمنصة لتبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز التعاون بين المتخصصين في المجال الصحي على مستوى محلي ودولي. وتناولت المناقشات التحديات والفرص في قطاع المختبرات الطبية وعرضت أحدث الأبحاث والممارسات في هذا المجال، بمشاركة عدد من الاستشاريون والاخصائيون السعوديون والدوليون.
وفي نهاية المؤتمر تم التكريم بشهادات الشكر والدروع التذكارية لمن ساهم في إنجاح المؤتمر من المتحدثين واللجنة العلمية والتنظيمية والمتطوعين من طلاب وطالبات حيث تم تسجيل ساعات تطوعية لهم على المنصة الوطنية للعمل التطوعي. كما تم منح أكثر من 200 مشارك من الممارسين الصحيين المتخصصين في مجال المختبرات الطبية 19 ساعة علمية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، نظيراً لمشاركتهم في البرنامج العلمي للمؤتمر.
كما أتاح المؤتمر فرصة للتواصل والتفاعل بين المتخصصين والخبراء، لتحقيق أقصى فائدة في تطوير المختبرات الطبية وتحسين الخدمات الصحية بالمملكة. كما أتاح الطابع التعاوني لهذا المؤتمر تعزيز سبل التقدم الاستراتيجي في ممارسات المختبرات الطبية. وقد سمح بتوليف التكنولوجيات والأساليب الجديدة وتوفير نظرة إلى مستقبل الرعاية الصحية، خاصة في مجال المختبرات الطبية.
وقد خلص المؤتمر لعدة توصيات شملت: إعطاء الأولوية لضمان الجودة في التعامل مع العينات وتحليل البيانات في المختبرات السريرية ، والتقدم في تشخيص وعلاج السل، بالإضافة إلى الابتكارات في مكافحة المقاومة للمضادات الحيوية ، والدور الحاسم للذكاء الصنعي وتعلم الآلة في تحسين دقة التشخيص وتخطيط العلاج ، وفهم وتقليل إمكانية وقوع أخطاء في العمليات التشخيصية قبل وبعد التجربة السريرية ، والاعتبارات الأخلاقية وتطبيقات أخلاقيات الطب.